مرض الدرن Tuberculosis
مرض الدرن، المعروف أيضًا باسم "السل"، هو مرض معدٍ يتسبب فيه جرثومة معينة تُدعى "مايكوباكتيريوم الدرن". يصيب هذا المرض الرئتين في الغالب، ولكنه قد يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم أيضًا. يُعتبر مرض الدرن أحد أكبر أسباب الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية في العالم، ومع ذلك، يمكن علاجه والوقاية منه بفضل التقدم في الطب والرعاية الصحية.
أسباب مرض الدرن:
مرض الدرن يسببه جرثومة الدرن، وتنتشر هذه الجرثومة من خلال الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس. تعرض الأشخاص الذين يتعاملون مع مصابي الدرن أو يتعرضون للهواء الملوث بهذه الجراثيم لخطر الإصابة.
أعراض مرض الدرن:
أعراض مرض الدرن قد تكون متنوعة وتشمل:
- سعال مزمن: يستمر السعال لمدة أسابيع أو أشهر، وقد يتسبب في إخراج بلغم ملون بالدم.
- ضيق التنفس: يمكن أن ينجم عن انسداد القنوات التنفسية في الرئتين.
- الارتفاع المستمر في درجة الحرارة: الحمى المستمرة تعد عرضًا شائعًا للإصابة بمرض الدرن.
- فقدان الوزن غير المبرر: قد يحدث نتيجة لتأثير المرض على الجهاز الهضمي ونقص الشهية.
- التعب والإرهاق: الأعراض العامة للإصابة بالعديد من الأمراض المعدية.
طرق العلاج:
من الضروري البدء في علاج مرض الدرن على الفور لمنع تفاقمه وانتشاره. تشمل طرق العلاج:
- العلاج الدوائي: استخدام مجموعة من الأدوية المضادة للدرن لفترة طويلة من الزمن (من 6 إلى 9 أشهر على الأقل) يمكن أن يؤدي إلى التعافي التام.
- الالتزام بالعلاج: من المهم الالتزام بجميع الجرعات وفترات العلاج المحددة من قبل الطبيب لمنع تطوير مقاومة للأدوية.
- الوقاية: توفير اللقاحات ضد مرض الدرن للأفراد غير المصابين للوقاية من الإصابة.
- العزل: في حالات الإصابة المتقدمة، قد يكون العزل الطبي ضروريًا لمنع انتشار الجراثيم.
تعتمد فترة العلاج ونوعه على خصائص المريض ودرجة تقدم المرض. من المهم التوجه للطبيب في حالة ظهور أي أعراض تشير إلى إصابة بمرض الدرن، واتباع توجيهاته بدقة للسيطرة على المرض ومنع انتشاره.